قامت ثورة الخامس والعشرين من يناير المباركة وفرحنا بها وتنفسنا الصعداء بعد رحيل كابوس كان جاثما علي الصدور طوال ثلاثين عاما تخلصنا فيها من رأس الفساد لتتهاوي ذيوله واحدا تلو الآخر وكانت من نتائج الثورة المباركةهو ضخ دماء جديدة وإعطاء الفرصة للشباب الذي هو العمود الفقري لهذا البلد
وكم اكتملت فرحتنا عندما وقع الاختيار علي وجوه شابة مشهودا لها بالكفاءة والتفاني في العمل
الأول: السيد زيد شاكر وهو زميل دراسة وكان متفوقا علينا في كل شيء في الدراسة والفكر وبصراحة مشهود له بالنشاط وهو ليس غريبا عني
الثاني: طبعا محمد حبيب خفيف الظل والروح وصخرة خط الوسط وعاشق الرياضة الذي يستطيع أن يفعل الكثير في النشاط الرياضي بالقرية وأقترح أن يتولي مسئولية اللجنة الرياضية وإن قبل بالتعاون والسماح ببعض الاقتراحات الخاصة بالرياضة في القرية
الثالث: طبعا حبيب قلبي وابني الروحي الذي لم أنجبه محمد عزت هلال شعلة النشاط والحماس التي تستطيع ان تفعل الكثير والكثير واقترح أن يكون مسئولا عن النشاط الثقافي بالقرية ورغم بعدي عن القرية فأنا أكثرمن يفهم محمد عزت فهو متميز عن أقرنه بالحماس والتفاني في العمل
الثالث والرابع : أحمد حمزة ومحمد يحيي وإن كنت لا اعرفهما ولكن أثق فيهما لأنه من الواضح أن الذي اختار هذه المجموعة راعي فيها التوافق والتفاهم والانسجام والحب وهذا ما أشعره تجاه هذه المجموعة التي اثق فيها تمام الثقة
وأدعو شباب القرية الالتفاف حول هذه المجموعة الواعية التي ستخدم القرية ودعكم من نغمة الهجوم وذبحهم قبل الحكم عليهم حتي لا نعود للنغمة القديمة التي قسمت القرية ونشرت بينها العصبية والضائع في النهاية شباب القرية