بشأنه مع الصندوق لتمويله، والمسئولة عن التنسيق والتعاون مع الجهة الوسيطة (إن وجدت) لتحقيق أهداف المشروع وفق إطار التعاقد، وقد تكون الجهة المنفذة كيان حكومي أو غير حكومي، مالي (بنك) أو غير مالي (جمعيات / أهلية ـ تعاونية ـ رجال الأعمال، المنظمات التطوعية ـ النقابات المهنية ـ مؤسسات / حكومية – خاصة ـ البنوك كجهات وسيطة ومنفذة في نفس الوقت)، لكنها تخضع عند تقديمها بمقترح مشروع لمعايير محددة.
الجهة الوسيطة:
هي الجهة التي تقوم بإدارة الائتمان وتيسير القروض للمستفيد النهائي، وذلك بعد مراجعة دراسات الجدوى والاستعلام الكافي عن المستفيد، وذلك بالتعاون مع الجهة المنفذة ووفقاً للشروط الائتمانية التي يضعها الصندوق، والجهة الوسيطة مسئولة عن تحمل مخاطر الائتمان وإعادة سداد القرض، وقد تكون الجهة الوسيطة هي نفسها الجهة المنفذة للمشروع، وأهم الأمثلة على الجهات الوسيطة هي البنوك عندما تعمل كجهة وسيطة فقط أو جهة وسيطة ومنفذة معاً.
6- سياسات العمل بالبرنامج:
أ- تشجيع الشباب على إقامة المشروعات الصغيرة الجديدة وتطوير المشروعات الصغيرة القائمة وذلك من خلال القروض الميسرة للشباب بالشروط الآتية:
قيمة القرض:
حتى 50 ألف جنيه للمستفيد الواحد (تصل إلى 200 ألف جنيه في حالة اشتراك أكثر من 4 مستفيدين في المشروع).
الفائدة:
فائدة بسيطة (كانت 8% حتى مارس 1997 إلى أن خفضت إلى 7%، 9% سنوياً للمشروعات القائمة وترغب في التوسع، ويتم مراجعة هذه الفائدة باستمرار).
الإعفاء الضريبي:
يتمتع المستفيد من قرض الصندوق الاجتماعي للتنمية بإعفاء ضريبي لمدة عشر سنوات من تاريخ بدء نشاط المشروع تشجيعاً للعمل الحر.
أغراض القرض:
تمويل الآلات والمعدات والخامات ومستلزمات الإنتاج ومصاريف التشغيل لدورة إنتاجية ـ أي أن المستفيد عليه توفير المكان المناسب (يمكن أن يكون مستأجراً).
أنواع المشروعات:
جميع الأنشطة الإنتاجية الصناعية والزراعية والخدمية والتجارية والتسويقية (عدا استصلاح الأراضي).
فترات السماح والسداد:
تختلف فترات السماح والسداد للقرض باختلاف طبيعة المشروعات والأنشطة، وبصفة عامة تزيد هذه الفترات عن تلك المطبقة في مؤسسات التمويل التجارية (البنوك) وعلى وجه التعميم تتراوح فترة السماح بين شهر إلى 18 شهر ، وفترة السداد بين 18 – 60 شهراً.
ب – تقديم منح لا ترد للمعونة الفنية والتدريب للجهات الوسيطة والمنفذة:
يقدم البرنامج منح لا ترد تتراوح نسبتها المئوية بين 3 – 7 % من قيمة القرض الممنوح للجهة الوسيطة/ المنفذة. ذلك بهدف دعم القدرات المؤسسية لهما في النواحي الفنية والإدارية والتنظيمية، وتدريب الكوادر المنوط بها تنفيذ المشروعات. وذلك لزيادة قدرتها وكفاءتها في القيام بدورها ولضمان نجاح المشروعات واستمرارها.
ج – الدعم الفني والتدريب للمستفيدين من أصحاب المشروعات الصغيرة:
يقوم برنامج تنمية المشروعات بتقديم الدعم الفني لأصحاب المشروعات الصغيرة الممولة من الصندوق من خلال:
§ التدريب على النواحي الإدارية والتنظيمية وإمساك الدفاتر وإدارة المشروع الصغير.
§ التدريب على النواحي الفنية علمياً ونظرياً لاكتساب المهارات اللازمة للمشروع ولضمان نجاحه.
§ المشورة الفنية لحل مشاكل الإنتاج.
§ المساعدة في التسويق والترويج والمعارض المحلية والدولية.
§ النواحي المتعلقة بالجودة والصيانة.
§ النواحي الفنية والاقتصادية لدراسات الجدوى.
بالإضافة إلى ذلك فإن البرنامج يقدم المساعدة للمستفيدين الجدد من خلال الأنشطة الآتية:
o إنشاء وحدة خاصة تقوم بمساعدة المستفيدين في إعداد دراسة الجدوى لمشروعاتهم تمهيداً للتمويل.
o إعداد نماذج مشروعات صناعية وزراعية وخدمية في جميع المجالات للاسترشاد بها من جانب الشباب عند اختيار ودراسة مشروعاتهم الجديدة.
o إعداد الدراسة والمسوح القطاعية ودراسات فرص للاستثمار.
د) إنشاء حاضنات الأعمال ومراكز الإنتاجية:
نظراً للصعوبات التي تواجهها المشروعات الصغيرة في مرحلة البدء وإحجام الشباب عن الدخول في مجال العمل الحر (خاصة المشروعات التي تحتاج درجة مهارة عالية)، فإن برنامج تنمية المشروعات بالصندوق الاجتماعي يتبنى مشروعاً لإقامة عدد من حاضنات الأعمال الصغيرة بمواقع مختارة ببعض المحافظات (القاهرة ـ الدقهلية ـ المنوفية ـ أسيوط)، وذلك كتجربة رائدة يمكن تعميمها في حالة نجاحها لتشجيع الشباب على العمل وتأكيد فرصة نجاح المشروعات.
وتهدف الحاضنة إلى تحقيق ما يلي:
§ توفير مكان مؤقت لبدء العمل.
§ توفير حزمة متكاملة من الخدمات والأنشطة المعاونة لهذه المشروعات.
§ تنظيم الخدمات المشتركة للمشروعات مثل التسهيلات الإدارية والمكتبية وغيرها.
§ تدريب أصحاب الأعمال الصغار على أسلوب إدارة الأعمال وتنمية قدراتهم.
§ تبادل الخبرات والسلع بين المشروعات المختلفة الموجودة في الحاضنة.
ه) تعظيم الاستفادة من الموارد الطبيعية وتطوير أساليب الإنتاج التقليدية:
يعمل البرنامج على تعظيم الاستفادة من الموارد والخامات الطبيعية المتاحة والغير مستغلة استغلالاً اقتصادياً، وذلك بتصنيعها، فضلاً عن تطوير طرق الإنتاج المستخدمة واستحداث تكنولوجيا ملائمة للعمل على إنتاج سلع نهائية تلبى حاجة الاستهلاك (مثل الاستفادة من جريد النخيل بمناطق زراعات النخيل)، كما يعمل البرنامج على إحياء بعض الصناعات التقليدية وتطويرها من خلال تصميم المنتج وتدريب الكوادر اللازمة.
و) غرس قيم وثقافة العمل الحر لدى الشباب:
في إطار العمل على تعميق فكر العمل الحر بين الشباب يستخدم برنامج تنمية المشروعات بالصندوق الاجتماعي للتنمية الكثير من الأدوات لتحقيق هذا الهدف (المؤتمرات ـ الندوات ـ الزيارات الميدانية ـ المعارض الدائمة والمؤقتة ـ الحاضنات).