إلا رسول الله -صلي الله عليه سلم-

كل يوم تخرج علينا أبواق الدعاية الغربية برسوم تسئء للنبي صلي الله عليه وسلم.... وهذه الرسوم ليست موجهة إلي شخص النبي صلي الله عليه وسلم بقدر ماهي موجههة إلينا لإيذائنا وإيذاء مشاعرنا.............فهل الصياح والمظاهرات والأقوال الجوفاء والمقاطعات تكفي لردع هؤلاء الاوغاد..... للأسف لا ... بل سيتمادون أكثر وأكثر ... لأنها لو كانت رادعة لهم لما تمادوا في إعادة نشر الرسوم.. ونحن بدورنا نستاء ونشجب ونستنكر...........ماذا نفعل...؟

فليست الكلمات كفيلة ........ بل الأفعال .. لأن الأفعال تعبر عنا ولكن هل أفعالنا الحالية تعبر عنا .........؟ ........نعم أفعالنا تعبر عنا ... لانها بعيدة تماما عن الدين ,مما جعل الغرب يتهمنا بالتطرف والإرهاب....... ولا يفهم من الإسلام إلا مايعبر عن افعالنا..
ما الحل..........؟
هو الرجوع إلي الصواب والعودة إلي سماحة الدين والسنة الحقة للنبي صلي الله عليه وسلم...........ولتنبح الكلاب ما طاب لها فالمثل الألماني يقول (الكلاب تنبح والقافلة تسير)......والإسلام لازال ونازال باقيا حتي وقتنا هذا .........فلا أوروبا ولا امريكا ......ولا كل قوي الأرض تستطيع أن تهدم أركان هذا الدين........فلنحاظ علي الإسلام ونؤد أركانه
ونتمسك بسنة المصطفي صلي الله عليه وسلم......ونقرأ كثيرا في التاريخ الإسلامي لنتعرف علي الصور المشرقة في تاريخه ونتعرف علي الرجال الذين خدموا الإسلام
والدعوة الإسلاميةوحافظوا علي دعائم هذه الحضارة الباقية والتي ستظل باقية أبد الدهر

عطا درغام
بورسعيد

ولازالت الكلاب تنبح في أوروبا وتهاجم اشرف الخلق بالرسوم والأفلام القذرة............ولن تنتهي هذه الحملات ............طالما نحن هكذا بعيدين تماما عن الدين مما اعطي فرصة للأقلام المسمومة تنهش في سيرة وذكر المصطفي صلي الله علي وسلم وتساعدها أبواق الدعاية الغربية المسمومة ....وأعتقد ان ذلك ليس بجديد فالإسلام يهاجمونه منذ ظهوره إلي يومنا هذا ..........هل اندثر.....أو ذهب ....بالعكس لا...........ولنا ان نفخر بهجومهم علينا .......لأنهم يجعلونا نتبه إلي حقدهم الدفين ...ويدفعوننا إلي التمسك بالدين الحنيف ........

حسبى الله ونعم الوكيل فى كل من ظلمنا وتطاول على رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

زائر

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td>

بـريــد الأهــرام

</TD>
<td></TD></TR></TABLE>

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td></TD>
<td>

<table cellSpacing=0 cellPadding=4 bgColor=#ffffff border=0><tr><td>44320</TD>
<td>‏السنة 132-العدد</TD>
<td>2008</TD>
<td>ابريل</TD>
<td>10</TD>
<td>‏4 من ربيع الآخر 1429 هـ</TD>
<td>الخميس</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR>
<tr><td align=middle></TD></TR>
<tr><td align=middle></TD></TR>
<tr><td><table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width=10></TD>
<td align=middle>
ادفع بالتي هي أحسن‏!‏

<table cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" bgColor=#ffffec border=0><tr><td dir=rtl align=right bgColor=#ffffec colSpan=5></TD></TR>
<tr><td dir=rtl align=right bgColor=#ffffec colSpan=5>الإصرار علي نشر الرسوم المسيئة للرسول الكريم صلي الله عليه وسلم أصبح شيئا هزليا‏,‏ وردود فعل المسلمين الغاضبة أصبحت أكثر هزلا‏,‏ فمن ينشرها لا يبغي سوي استفزاز المسلمين الذين يطربه سماع صوت صرخاتهم‏,‏ وسماع عبارات التهديد والوعيد وكم من المؤلم والمحزن أن ينال الجاهلون من ديننا ورسولنا بهذا الشكل الفاضح والمزري‏,‏ ولكن ليس من الحكمة كلما عوت الكلاب عوينا‏

وأينما ذهبت ذهبنا‏!!‏ فهذا جهل بصحيح الدين‏,‏ إذ قال الله تعالي‏:‏وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتي يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعا النساء‏140‏ كما قال الله في موضع آخر‏:‏وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتي يخوضوا في حديث غيره وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكري مع القوم الظالمين الأنعام‏:68..‏ كل ما كان يتعين علينا فعله هو أن نعرض عنهم ولا نلتفت لما يفعلون أو يقولون‏

وقال الإمام الشافعي‏:‏ما جادلت عالما إلا غلبته وما جادلت جاهلا إلا غلبني وقال إذا نطق السفية فلا تجبه فخير من إجابته السكوت وكل ردود الفعل الغاضبة مع الأسف لا تزيدهم إلا شماتة وسرورا‏,‏ وكلما ازددنا في الغضب ازدادوا في الخطأ‏,‏ فإما نزداد حلما وإما نزيدهم علما بحقيقة هذا الدين وبعظمة رسوله الكريم‏,‏ ولندفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بيننا وبينه عداوة كأنه ولي حميم‏.‏
د‏.‏ فريد عنبر ـ الم
</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

ما فعلناه؟


نطالع في معظم الصحف ووسائل الإعلام بصورة يومية انتقادات واستياء العديد من الأشخاص لما بات يعرف بالرسوم المسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام‏.‏ وبداية‏,‏ أتمني أن نتوقف عن وصف هذه الرسوم بالمسيئة للرسول‏,‏ إذ أنها لا يوجد ولن يوجد من باستطاعته الإساءة الي خاتم النبيين‏,‏ فلنطلق عليها أي وصف آخر‏,‏ كالرسوم المغرضة مثلا أو رسوم الجهل‏,‏ حيث إن من رسمها يجهل تمام الجهل من هو الرسول وما هو الاسلام‏.‏ وأتساءل‏:‏ ما الذي فعلناه ونفعله ـ نحن المسلمين ـ لإيقاف هذه الحملات المغرضة ضد الإسلام‏,‏ وأين هم مفكرونا الإسلاميون؟ أين هو الأزهر بعلمائه وفقهائه؟ أين هو اعلامنا بصحفه وفضائياته؟‏!‏ ان سياسة الشجب والإدانة هي ملجأ من لا ملجأ له‏,‏ فكلنا يعلم أنها لم ولن تحل أو تربط‏,‏ تماما كما هو الحال في سياسة الصمت‏,‏ وعن مقاطعة المنتجات‏,‏ فلو كان هذا حقيقة هو الحل‏,‏ لقاطعنا كل شيء خاصة‏,‏ لكننا مستهلكون من الدرجة الأولي‏,‏ لا منتجون‏!‏واننا ننقد ونشرح ونخاطب أنفسنا نحن‏,‏ ولا أحد سوانا‏,‏ في حين أن تلك الحملات المغرضة تستطيع ان تخاطب كل بيت في كل مكان في العالم‏,‏ فتقنع من تقنع وتستفز من تستفز‏.‏وهذه الحملات لا تعتمد علي شيء سوي الاعلام‏,‏ لذا فإعلامنا الموجه هو وحده القادر علي مجابهتها‏,‏ وأضع خطا تحت كلمة موجه إذ أننا لسنا في حاجة للتعريف بالإسلام‏,‏ ولا أشك أن مسئولي الإعلام في مصر والدول العربية والإسلامية بشكل أشمل يعلمون تمام العلم كم هو صعب تقديم هذا النوع من الإعلام‏,‏ خاصة أن الغرب لن يتقبل أي إعلام أجنبي تقل جودته ولو بعض الشئ عما يقدم اليهم في الغرب‏.‏ محمد فؤاد نصر ـ نيويورك

الرسوم المسيئة تهدد كان


فصول أزمة الرسوم المتحركة متواصلة وتداعياتها مستمرة‏,‏ وأحدثها من فرنسا التي تستعد لمهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ‏61,‏ حيث يواجه المهرجان احتمالات المقاطعة من جانب الدول العربية والاسلامية المشاركة‏,‏ وذلك بعد إعلان إدارة المهرجان عن اختيار فيلم من الصعب أن يحبك البلهاء للمخرج الفرنسي دانيا كونت بين الأفلام التي سيعرضها المهرجان في دورته‏,‏ وذكرت مجلة لونافال أوبزرفاتوار الفرنسية أن الفيلم يتناول مسألة إعادة نشر الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للرسول في بعض الصحف الفرنسية نقلا عن الصحف الدنماركية وتداعيات ما حدث بعد ذلك‏..‏ يذكر أن العديد من المنظمات الإسلامية قد قامت برفع دعوي قضائية ضد صحيفة شارلي ابدو التي نشرت الرسوم وهي نفس الصحيفة التي يتحدث الفيلم عنها‏.‏

نسي الدعاة المدافعون عن رسول الله‏,‏ شيئا مهما وخطيرا هو أن الذين أساءوا إلي المصطفي‏,‏ علمانيون ـ بكسر العين ـ أي أنهم لا يؤمنون إلا بالعلم المطلق في الماديات الدنيوية‏,‏ فكان لزاما علي الدعاة حينما ذهبوا إلي الدنمارك‏,‏ وهولندا‏,‏ والدول التي سبت الرسول ليدافعوا عنه‏,‏ أن يتكلموا معهم بمنطقة العلم الذي ورد في القرآن الكريم الذي حين علم به بعض الأجانب المتشددين‏,‏ آمنوا وأشهروا إسلامهم‏,‏ وعلموا أن محمدا خاتم الأنبياء والمرسلين‏,‏ لا ينطق عن الهوي‏,‏ إن هو إلا وحي يوحي‏.‏
حسن الرهوان ـ المحامي

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=post0.htm&DID=9602

أتفق مع كلام الدكتور محمود حمدي زقزوق في أن المسلمين يتحملون قدرا كبيرا من مسئولية الاساءة المتكررة للاسلام ورسوله الكريم محمد صلي الله عليه وسلم لعجزهم عن الرد علي المتطاولين علي عقيدتهم وفشلهم في تقديم عرض يليق بالاسلام والتعريف بحقيقة تعاليمه وحضارته وثقافته الكفيلة باقناع الاخرين بزيف الادعاءات والافتراءات التي تتردد حتي الآن‏.‏
أحمد عبد التواب شرف الدين

http://www.ahram.org.eg/Index.asp?CurFN=post0.htm&DID=9602