إذا ذكر الخليل فذا حبيــــــب
عليه الله فى القران أثـــــــــنى
وإذا ذكر نجى الطور موسى
فأذكر نجى العرش محمد لتهنى
فموسى كلمه الله وحــــــيا
وكلم أحمدا كفاحا وأثـــــــــــــــــنى
ولو قابلت لفظة(لن ترانى)
لما (كذب الفؤد)فهمت معنـــــــــــى
فموسى خر مغشيا عليـــه
وأحمد لم يكن ليزيغ زهنــــــــــــا
وإذا ذكر سليمانا بمــــلك
حاز به الكنوز كما عرفنـــــــــــا
فجبال مكة ذهبا لمحمد أباها
يزول الملك واللذات تفنى
وإن كان داود قد إتخذ درعا
ليكون له من البأس حصنا
فدرع محمد القران لمــــــا
تلا(والله يعصمك)إطمئنا
أهلك قومه بالطوفان نوح
بدعوة لا تذر أحدا فأفنى
ودعوة أحمد رب إهد قومى
فإنهم لا يعلمون كما علمنا
وكل المرسلين يقول نفسى
ومحمد يقول أمتى إنسا وجنا
بقلم
رشدى العطار