لو تخيلت نفسى موظف حكومى على شباك لخدمة المواطنين عمرى ما هاقدر ارضى كل الناس بس ممكن ارضى اغلبهم وده كفايه بس هل فى نفس الوقت هاقدر ارضى نفسى هاقدر ارضى بيتى هيكون على النقيض تماما مش هاقدر ارضى احتياجاتى لكن ممكن ارضى عدد قليل من المواطينين وفى نفس الوقت اقدر اوفى احتياجاتى وده نفس الدوراللى ممكن يقوم بيه المدير والوزير
وللاسف هو ده اللى بيحصل فعلا لخدمة اصحاب النفوذ والمال لتمشية مصالحهم ولا يمكن ان اضع رقيبا عليهم لان لديهم احتياجات يوميه فى ظل ارتفاع الاسعار المستمر وثبات المرتب وهو ما يضطرهم الى تعطيل مصالح الناس كى يحصلوا على مقابل
من الصعب تغيير الناس ومن الصعب ايضا تغيير النظام لكن سيكون الامر سهلا اذا وفرنا لهم احتياجتهم من خدمات وبنيه تحتيه اضافة الى الامان والحياه المستقره سنضمن ان تؤدى الغالبيه العظمى دورها على احسن وجه( فى ظل نظام فى ظاهره ديموقراطى وفى باطنه ديكتاتورى) ان صح التعبير ما اعنيه هو ان يكون نظام حاسم يتحكم فى كل شىء بشكل ديموقراطى يكافىء من اجاد ويعاقب من يخطىء اشد العقاب