لطالما عهدناها هكذا مترقبه ومتوجسه تعطي الحذر والحيطة .
لاتستهين بدقائق الأمور .لطالما عهدنا فيها حسها القومي وامتداده إلي أبعد ما يكون من أجل أبنائها
نعم إنها مصر الغالية علينا جميعا .
إليكم بعض الحملات المصرية التي أخرجتها مصر خارج حدودها إمالتأديب متطفل كالحرب المصرية الليبية
أو لتحرير أبناء لها أختطفوا كالحملة المصرية علي مطار لارنكا الدولي بقبرص
أولاً: الحرب المصرية الليبية.
هي حرب خاطفة اندلعت في(21يونيو 1977ــــوإنتهت في25 يونيو 1977)*
وقد أعقبها فترة من التوتر ما بين البلدين ومهاجمه السفارات.
زاد التوتر بين البلدين حينما أقام طلاب ليبيين مظاهرة اتجهوا فيها الي الحدود المصرية الليبية منددين بمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.
قام حرس الحدود بإيقاف المتظاهرين وتطورت الأمور بسرعة إلي أن قصفت المدفعية الليبية بلدة السلوم المصرية
وفي نفس اليوم ردت القوات الجوية المصريه بمهاجمة قواعد عسكرية شرق ليبيا
وذلك بأسراب من طائرات {سوخوي إس يو 20} {وميج21} مما أدي لتدميرها
وهاجمت كذلك قاعدة جوية بالقرب من بن غازي أكبر مدن ليبيا وموقع صاروخي
وتحركت فرقتان من الجيش الثالث من المشاة المحمولين تدعمهم المدفعية
واحتلت مدينة امساعد الليبية وخسرت ليبيا طائرتين و40 دبابة
وفي 22يونيو هاجمت الطائرات المصرية القواعد الليبية جنوب طبرق ونجحت الدفاعت الليبية من طراز{سام 7} من إسقاط طائرة مصرية
لاحقا هاجمت الطائرات المصرية المواقع الليبية بواحه الكفرة
وفي 23يونيو هاجمت الطائرات المصرية قاعدة العدم الجوية جنوب طبرق
وتم استدعاء جميع المقاتلات الليبية لطبرق ونشبت حرب جوية تمكنت طائرات مصرية من الدخول الي ليبيا
ودمرت قاعدة طبرق تدمير كامل
كما نجحت طائرات ليبية من قصف قاعدة مرسي مطروح الجوية
في 24يونيو حاولت قوات جوية ليبية مهاجمة قاعدة عسكرية بالصحراء لكن أغلبها أسقط
ونجحت القوات المصرية في تدمير ثكنات جنود ليبيين علي بعد 35 كيلو من الحدود المصرية الليبية
وفي 25يونيو تدخلت حكومتي الإمارات والجزائر لوقف الحرب
فأصدر السادات الأمر بإقاف القتال معتبرا ما حدث درساًلن ينساه القذافي
*الحملة المصرية علي مطار لارنكا الدولي *
في 29فبراير 1978 أغارت قوات مصرية علي مطار لارنكا بالقرب من لارنكا في قبرص تدخلت القوات المصرية لتحرير رهائن في عملية خطف نفذتها إحدي فصائل المقاومة الفلسطينية
احتجزت فيها مصريين وعرب كانوا يحضرون مؤتمرا في نيقوسيا وقتلوا صحفي كبير كان مقربا من الرئيس السادات
كانت القوات القبرصية تحاول التفاوض مع الخاطفين
وفي اثناء ذلك قررت السلطات المصرية إرسال قوات من الوحدة 777 قتال
ودخلت القوات المصرية بدون إذن الي قبرص وشنت هجوما علي المطار علي ان الهجوم المصري لم يمنح الإذن من القبرصيين
اشتبكت القوات المصرية مع القوات القبرصيةلمدة 80 دقيقة توفي خلالها 15 من أفراد الوحدة
ونتيجة لذلك انقطعت العلاقة بين البلدين لسنوات عديدة