[size=24]ارتبط رمضان في القرية ببعض الشخصيات التي ستظل محفورة في الذاكرة وكانت دائما تذكرنا برمضان ولها علامات بارزة في القرية في رمضان سواء في العبادة أو كافة شئون الحياة.....ومن الشخصيات التي لا تنسي في القرية
*الشيخ علي سعدة رحمه الله
حيث كان يشدو بأطيب الكلمات في رمضان التي كانت تصل إلي القلوب في قرآن المغرب ونحن نتجمع داخل المسجد والاطفال ينتظرون خارجه لسماع طبلة الإفطار ،حيث كانت طبلة المسحراتي هي التي كانت تعطي إشارة الإفطاركبديل عن مدفع رمضان في سبعينات القرن الماضي وحتي أوائل الثمانينات قبل انتشار التلفزيون في القرية حتي تلاشت تماما وأصبح التلفزيون في القرية بعد دخول الكهرباء ......وكنت تسمع صوت الشيخ علي سعدة في كل وقت قبل صلاة الجمعة بديلا عن تلاوة الإذاعة التي نراها الآن وكذلك قبل صلاة الفجر ..... حتي يطربك بصوته العذب بالآذان
وبعد العشاء يكون إماما للمصلين فيجتمعوا خلفه ويؤدون صلاة التراويح.......وكنت تسمع الآذان أيضا من أصوات مميزة في رمضان وغير رمضان من الشيوخ رحمهم الله وطيب ثراهم وجعل مثواهم الجنة
*الشيخ عبد الرحمن غزال
كان بحق هو الآخر علامة بارزة في القرية قبل الانتقال للعمل بمسجد ابن تميم....فكان له صوت مميز ويؤثرك عند سماعه...ويجذبك إلي المسجدلآداء الصلاة لما في صوته من عذوبة وخشوع
*الشيخ حسن عيد
تري في وجهه السماحة والطيبة...وكان لا يقل عن سابقيه في عذوبة الصوت يكفي أنه كان يتحفنا بالآذان لتلبية نداء الحق والهروع إلي الصلاة ....علاوة علي عذوبة صوته في تلاوة القرآن
.....وكذلك لا ننسي المرحوم أحمد حسن هو الآخر كان يدعو بنداء الحق وكان يطربنا بصوته العذب في الآذان